الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
واصطلاحا: رفع حكم شرعي بحكم شرعي متراخ عنه، فالناسخ الحكم اللاحق الذي رفع حكما سابقا عليه، والناسخ في الحقيقة: هو الله تعالى، لأنه هو المثبت الحكم الثاني، والمنهي للأول بقوله الدال عليه، وبما أنزل من القرآن الدال على كلامه. [المفردات ص 490، والمعجم الوسيط (نسخ) 2/ 954، ومعراج المنهاج 1/ 425، وميزان الأصول ص 717].
خلص من الكدر، فهو: ناصع، وقد يبالغ به فيقال: (أحمر ناصع): أي قانئ، وأصفر ناصع، وأبيض ناصع. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1319].
ومثله قوله تعالى: {لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ} [سورة العلق: الآية 15] لنجذبنها بعنف إذلالا له وتعذيبا، وقوله تعالى: {ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ} [سورة العلق: الآية 16] مجاز مرسل علاقته الجزئية: أي صاحبها كاذب خاطئ. [المفردات ص 496، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 670].
[تحرير التنبيه ص 130، والمغرب 455].
- والناضح: الجمل الذي يستقى عليه، والسانية. - الآخذ من الماء لجسده تبركا ببقية وضوئه صلّى الله عليه وسلم. [المعجم الوسيط (نضح) 2/ 965، والمغرب ص 454، ونيل الأوطار 2/ 47].
قال في (المعجم الوسيط): يصنع من الجوز واللوز والفستق، ويسمى أيضا: القبيط، قال أبو نواس: [المعجم الوسيط (نطف) 2/ 968، والمطلع ص 341].
والنعج: البياض الخالص. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1320].
قال ابن عباد: والناعورة: ضرب من الدلاء يستقى بها. والناعورة: مضيق في نهر في صبب، كالميزان، ومنه: ناعورة الرحا المركبة على الجناح. [المطلع ص 252].
[معجم المصطلحات الاقتصادية ص 335].
والنافلة: الحفيد، لأنه زيادة بعد الابن، قال تعالى في إبراهيم عليه السلام: {وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً} [سورة الأنبياء: الآية 72]، فإسحاق ابنه، ويعقوب حفيده- عليهم السلام-. والنفل: الغنيمة، والجمع: أنفال، قال الله تعالى: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ} [سورة الأنفال: الآية 1]. [المغرب ص 262، ومعراج المنهاج 1/ 54، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 280، والموسوعة الفقهية 24/ 148].
ناقض الوضوء بمظنونه: حده ابن عرفة بقوله: (سبب حدث). [شرح حدود ابن عرفة 1/ 98، 99].
[المطلع ص 225، والمغرب ص 463].
الجمع: أنيق، ونوق، ونياق، وأنوق، وناقات، وأنواق. وجمع الجمع: أيانق، ونياقات. واستنوق الجمل: صار كالناقة في ذلها، مثل يضرب لمن ذل بعد عز. ونوق الحيوان: راضه وذلله، والمنوق: المذلل من الجمال. [المعجم الوسيط (نوق) 2/ 1002، والكليات ص 353، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 706].
[المعجم الوسيط (نهض) 2/ 997، والتوقيف ص 690].
[المغرب ص 470].
قال الجوهري: يقال: (نبأت على القوم): إذا طلعت عليهم، ونبأت من أرض إلى أرض: إذا خرجت من هذه إلى هذه، قال: وهذا المعنى أراده الأعرابي بقوله: (يا نبىء الله)، لأنه خرج من مكة إلى المدينة، فأنكر عليه الهمز، لأنه ليس من لغة قريش، وذلك في الحديث الذي نصه: أن رجلا قال له: يا نبىء الله، فقال: «لا تنبر باسمي، إنما أنا نبي الله». [النهاية 5/ 7]. والنبيء: فعيل بمعنى فاعل للمبالغة، من النبإ: الخبر، لأنه أنبأ عن الله: أي أخبر، ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه، يقال: (نبأ، ونبّأ، وأنبأ)، وقيل: (إن النبي مشتق من النباوة)، وهي: الشيء المرتفع. - ومن المهموز: شعر عبّاس بن مرداس يمدحه: - ومن الأول: حديث البراء رضي الله عنه: قلت: ورسولك الذي أرسلت، فردّ علىّ وقال: «ونبيك الذي أرسلت». [النهاية 5/ 4] إنما رد عليه ليختلف اللفظان ويجمع له الثناءين، معنى النبوة والرسالة، ويكون تعديدا للنعمة في الحالين، وتعظيما للمنة على الوجهين. والرسول أخص من النبي، لأن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. - والنبي- المختار ترك الهمز-: هو من يوحى الله إليه بأحكام من الشرع وأنباء من عالم الغيب، إما أن يكلف بإبلاغها للناس، فهو نبي ورسول، وإما أن يكلف العمل بها لنفسه، فهو نبي فحسب، قال الله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الأنفال: الآية 64]، وقال الله تعالى: {وَلكِنْ رَسُولَ اللّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ} [سورة الأحزاب: الآية 40].- والنبوة: منصب النبي ومنزلته، وهي: سفارة بين الله وبين من يصطفيه من خلقه، قال الله تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ} [سورة الأنعام: الآية 89]- والإنباء: الأخبار المهمة، قال الله تعالى: {ذالِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ} [سورة هود: الآية 100]، وقال الله تعالى: {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ} [سورة الأنعام: الآية 67]: أي خبر مهم وقت أو مكان يقع فيه في المستقبل، أو وقع فيه في الماضي. [المعجم الوسيط (نبأ) 2/ 931، والمفردات ص 481، والنهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 4، والكليات ص 686، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 250، 251، والتوقيف ص 691].
وفي (التوقيف): النبات: جسم مركب له صورة نوعية، أثرها الشامل لأنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب. [المفردات ص 480، والتوقيف ص 690].
وفي الاصطلاح: هو الذي يسرق أكفان الموتى بعد الدفن. [المغرب ص 440، والمعجم الوسيط (نبش) 2/ 933، والموسوعة الفقهية 28/ 338].
وفي الحديث: «أنه نهى عن المنابذة في البيع». [النهاية 5/ 6] وهو أن يقول الرجل لصاحبه: (انبذ إلىّ الثوب، أو أنبذه إليك ليجب البيع). وقيل: هو أن يقول: (إذا نبذت إليك الحصاة فقد وجب البيع) فيكون البيع معاطاة من غير عقد ولا يصح. - والمنبذة: الوسادة، وفي حديث عدى بن حاتم رضي الله عنه: «أمر له لمّا أتاه بمنبذة». [النهاية 5/ 6] سمّيت بها لأنها تنبذ: أي تطرح. - وفي الحديث: «أنه مرّ بقبر منتبذ عن القبور». [النهاية 5/ 6]: أي منفرد بعيد عنها. - وفي حديث آخر: «انتهى إلى قبر منبوذ فصلى عليه». [النهاية 5/ 6] يروى بتنوين القبر والإضافة، فمع التنوين هو بمعنى الأول، ومع الإضافة يكون المنبوذ: اللقيط، أي بقبر إنسان منبوذ، وسمى اللقيط منبوذا، لأن أمه رمته على الطريق. وفي حديث الدجال: «تلده أمة، وهي منبوذة في قبرها». [النهاية 5/ 6]: أي ملقاة. - وتكرر في الحديث ذكر (النبيذ) وهو ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب، والعسل، والحنطة، والشعير وغير ذلك. يقال: (نبذت التمر والعنب): إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذا. - ومنه: (نبذ العهد): إذا نقض، وألقاه إلى مكان كان بينه وبينه. - وفي حديث أنس رضي الله عنه: «إنما كان البياض في عنفقته، وفي الرأس نبذ». [النهاية 5/ 7]: أي يسير من شيب في رأس النبي صلّى الله عليه وسلم. تقول: (بأرض كذا نبذ من كلأ، وأصاب الأرض نبذ من مطر، وذهب ماله وبقي منه نبذ ونبذة): أي شيء يسير. [المفردات ص 480، والنهاية في غريب الحديث والأثر ص 5- 7، والموسوعة الفقهية 6/ 327]. |